فصل: 6181- ذ- قيس بن ثعلبة.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.• ز- قُنبل.

يأتى في محمد بن عبد الرحمن [7061].

.-مَنِ اسْمُهُ قيس:

.6180- (ز): قيس بن تميم الطائي المعروف بالأشج.

من بابة رتن.
حدث في سنة 517 بمدينة كيلان عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن علي بن أبي طالب.
فروى عنه أبو الخير أحمد بن يوسف الطالقاني ومحمود بن عُبَيد الله بن صاعد بن أحمد الحارثي المروزي ومحمود بن علي الطرازي، وَغيرهم أنهم سمعوه يقول: خرجت من بلدي هضيمية قال: وكنا أربع مِئَة وخمسين رجلا للتجارة فلما بلغنا قريبا من مكة فقدنا الطريق فذكر أن علي بن أبي طالب لقيهم وحده وصال عليهم ثلاث صولات قتل في كل مرة مِئَة، أو أكثر فبقي منهم ثلاثة وثمانون رجلا فاستأمنوه فأمنهم وعرض عليهم الإسلام فأسلموا وذهب بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم غنائم بدر قال: فأجلسني بين يديه وكنت ابن ست وعشرين سنة وكان الفصل فصل الربيع وأوان الورد فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بورد فأخذه بيده اليمنى وشمه ثم قال: من شم الورد الأحمر ولم يصل علَيَّ فقد جفاني.
قال: فسأله علي أن يهبني له، فوهبني له، فذهب بي إلى مكة فاستأذنته في الرجوع إلى أهلي فأذن لي، ثم قدمت عليه بعد قتل عثمان فلزمته فكنت صاحب ركابه.
وكانت لعلي بغلة جموح فأصاب الركاب رأسي فسال الدم من رأسي فجاء علي وشد شجتي بيده وقال: يا أشج مد الله في عمرك مدا، قال: فرجعت إلى بلدي هضيمية فوجدتها قد خربت فاشتغلت بالعبادة إلى أن بلغ الملك إلى أَلِبْ رَسْلان فأرسل يطلبني فرأيت عَلِيًّا في المنام وهو ينهاني.
ففررت منهم إلى مكة ثم زرت المدينة ورجعت إلى طبرستان فأقمت بها خمسا وخمسين سنة ثم ارتحلت إلى كيلان فمكثت هناك تسعا وتسعين سنة.
ثم سرد نيفا وأربعين حديثا زعم أنه سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم نقلته من تاريخ الجندي لأهل اليمن بمدينة عدن، والله المستعان.
ورواه عثمان بن محمود الجعفري، عَن مُحَمد بن عمر بن أبي بكر البخاري في ربيع الأول سنة 507 في السكة المنسوبة إلى الإمام كولان في مسجد الحوار عن الشيخ الزاهد الإمام سيف السنة أبي عبد الله بن تميم المعروف بحافظ الأشج قراءة عليه قال: خرجنا أربع مِئَة وخمسين رجلا... فذكر الحديث.
ثم وقفت على ذكره في تاريخ نسف فقرأت بخط الحافظ الضياء: أخبرنا أبو المظفر بن السمعاني أخبرنا محمود بن علي بن نصر النسفي أخبرنا عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل الحافظ النسفي في تاريخه القند في ذكر علماء سمرقند قال علي بن الحسن بن محمد الحسني من أهل مدينة النبي صلى الله عليه وسلم بلغ من العمر مِئَة وسبع سنين بسمرقند: إنه وقف ستا وستين موقفا ولقي قيس بن تميم الكيلاني الأشج وحدثنا عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من شم الورد ولم يصل علَيَّ فقد جفاني.

.6181- ذ- قيس بن ثعلبة.

عنِ ابن مسعود: كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة.
روى أبو كدينة عن مطرف، عَن أبي الجهم عن الرضراض عنه.
قال ابن المديني: غير معروف.
وقال الدارقطني: وهم أبو كدينة فيه، وإنما هو، عَن أبي الجهم عن رضراض- رجل من بني قيس بن ثعلبة، عَنِ ابن مسعود.

.6182- قيس بن حُصين الكعبي.

بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.

.6183- قيس بن الربيع.

لا يكاد يعرف.
عداده في التابعين، له حديث أنكر عليه. انتهى.
وقد أورده الخطيب في المتفق من أمالي الإسماعيلي قال: حدثنا محمد بن عمير حدثنا محمد بن علي بن ميمون الرقي حدثنا محمد بن أيوب حدثني أبي حدثنا الضحاك بن عثمان عن المقبري عن نوفل بن مساحق العامري عن فاطمة بنت حشاف السلمية عن قيس بن الربيع عن الشمردل بن قباث وكان في وفد نجران بني الحارث بن كعب الذين قدموا فأسلموا فقال الشمردل: بأبي أنت وأمي إني كنت كاهن قومي وكنت أتطبب فيأتيني إنسان فما تحل لي من ذلك؟ قال: فَصْد العِرْق ومَحْسَمة الطعنة والانتشار إن اضطربت، وَلا تجعل في دوائك شبرما، وَلا ودعان وعليك بالسناء والسنوت، وَلا تداو أحدا حتى تعرف داءه
فقبل ركبتيه وقال: والذي بعثك بالحق لأنت أعلم مني، يعني بالطب.
وأورده ابن الجوزي في كتاب العلل المتناهية من هذا الوجه وقال: في رواته مجاهيل.
قلت: ليس في رجاله مجهول إلا صاحب الترجمة وأما نوفل والمقبري والضحاك فثقات وشيخ الإسماعيلي وشيخه معروفان وأما محمد بن أيوب فإن كان الرقي فهو مشهور بالوضع كما تقدم في ترجمته [6521] ويحتمل أن يكون محمد بن أيوب بن سويد وهو ممن نسب إلى الوضع أيضًا وتقدم [6526] وأيوب بن سويد من رجال التهذيب.
وقد قال الخطيب في ترجمته: في إسناد حديثه نظر.

.• ز- قيس بن رمانة.

يأتى في ابن أبي مسلم [6192].

.6184- قيس بن الزبير أبو الزبير.

يأتى في ترجمة يونس بن أبي فروة [8726].

.6185- قيس بن زيد.

عن قاضي المِصْرَين (1).
قال الأزدي: ليس بالقوي. انتهى.
روى عنه أبو عمران الجوني.
وَأورَدَ له أبو نعيم في الصحابة حديثا مرسلا وقال: هو مجهول، وَلا تصح له صحبة، وَلا رؤية.

.6186- (ز): قيس بن سلمة بن سعد بن صريم العنزي.

عن أبيه، وله صحبة.
ذكر في حفص بن المُسَيَّب [2675].

.6187- قيس بن عبد الرحمن.

عن الضحاك بن عثمان.
قال الأزدي: ضعيف.
وقيل: هو ابن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري.
له عن سعد بن إبراهيم، وعنه موسى بن عبيدة.
وَقال البُخاري: لم يصح حديثه.
قلت: لأن مداره على موسى وهو واه. انتهى.
وفي الطبقة الثالثة من ثقات ابن حبان: قيس بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة مدني يروي عن المدنيين وكان راويا لسعد بن إبراهيم، روى عنه موسى بن عبيدة.
قال: وهم إخوة ثلاثة: قيس وعبد الله وعبد الرحمن بنو عبد الرحمن بن أبي صعصعة، ثم ذكره في الطبقة الرابعة أيضًا.
وقال العقيلي في الضعفاء: قيس بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن سعد بن إبراهيم.
قال البخاري: قاله موسى بن عبيدة لم يصح حديثه.
ثم ساق العقيلي من رواية موسى عن قيس بن عبد الرحمن عن سعد، عَن أبيه، عن جَدِّه في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وأورده ابن عَدِي في الكامل عن البخاري خاصة.

.6188- (ز): قيس بن قطن.

قال ابن حزم في المحلى: لا يدرى من هو.

.6189- ذ- قيس بن كركم الأحدب المخزومي الكوفي.

قال الخطيب في الكفاية: تفرد عنه أبو إسحاق السبيعي. انتهى.
وقال الأزدي: ليس بذاك، وَلا أحفظ له حديثا مسندا.

.6190- قيس بن كعب.

عن معن بن عبد الرحمن.
ضعفه أبو الفتح الأزدي، وَلا يكاد يعرف. انتهى.
بقية كلام الأزدي: مجهول. وَأورَدَ له عن معن، عَن أبيه، عَنِ ابن مسعود رفعه: ما أعز الله بجهل قط، وَلا أذل بحلم قط.

.6191- (ز): قيس بن مرثد.

عن عطاء.
وعنه يزيد بن سنان أبو فروة.
يعتبر حديثه من غير رواية أبي فروة، قاله ابن حبان في الثقات.

.6192- ذ- قيس بن أبي مسلم.

عن أبي بردة.
وعنه موسى بن قيس الحضرمي.
قال أبو سعيد الأشج: كان رافضيا واسم أبيه رمانة.
قلت: وذكر الخطيب، عَن أبي جعفر محمد بن داود المطيري قال: كان أبو نعيم ترك هذا الحديث، يعني ما رواه عن موسى بن قيس عن قيس بن أبي مسلم- فلم يحدث به، فسأله عنه أبو بكر بن أبي شيبة فحدثنا به وهو قول معاوية: إن كان قتالنا عَلِيًّا إلا على دم عثمان. رواه عنه أبو بردة بن أبي موسى.

.6193- قيس بن ميناء.

عن سلمان الفارسي بحديث: علي وصيي. وهذا كذب، رواه عبد العزيز بن الخطاب، عَن عَلِيّ بن هاشم عن إسماعيل عن جرير بن شراحيل عن قيس عن سلمان رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وصيي علي بن أبي طالب رضي الله عنه». انتهى.
قال العقيلي: كوفي لا يتابع على حديثه وكان له مذهب سوء ثم ساق هذا الحديث عن شيخ له، عَن عَبد العزيز.

.6194- (ز): قيس، غير منسوب.

روى عن الحسن والحسين: أنهما كانا يخضبان بالسواد.
قال ابن المديني: مجهول.

.6195- (ز): قيس، مولى تجيب.

قال ابن حزم في المحلى: مجهول.

.-حرف الكاف:

.-مَنِ اسْمُهُ كادح:

.6196- كادح بن جعفر.

عن عبد الله بن لَهِيعَة.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال الأزدي: ضعيف زائغ. انتهى.
قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فقال: ليس به بأس.
وقال أحمد أيضًا: رجل صالح فاضل خير، وفي رواية: كان صاحب سنة وعبادة يعنى بالحديث.
وذكره ابن شاهين في الثقات.

.6197- كادح بن رحمة الزاهد [أَبُو رحمة].

عن سفيان الثوري.
قال الأزدي، وَغيره: كذاب.
وقال ابن عَدِي: كوفي يكنى أبا رحمة.
قال الخطابي: كان كادح رفيقي عند جرير الرازي ستين ليلة فلم أره وضع جنبه ليلا، وَلا نهارا.
سليمان بن الربيع: حدثنا كادح بن رحمة حَدَّثَنا مسعر عن عطية، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: رأيت على باب الجنة مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أخو رسول الله. وهذا موضوع.
سليمان بن الربيع- أحد المتروكين-: حدثنا كادح حَدَّثَنا الحسن بن أبي جعفر، عَن أبي الزبير، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: أبو بكر وزيري والقائم في أمتي من بعدي وعمر حبيبي ينطق على لساني وعثمان مني وعلي أخي وصاحب لوائي.
سليمان بن الربيع: حدثنا كادح، عَنِ ابن أخي الزهري عن عمه عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: من حفظني في أصحابي ورد على حوضي ومن لم يحفظني فيهم لم يرني إلا من بعيد.
ابن عَدِي: حدثنا محمد بن عبد الواحد الناقد حَدَّثَنا أحمد بن يحيى الأودي حَدَّثَنا حسن بن حسين الأنصاري حَدَّثَنا كادح العرني، عَن عَبد الله بن لَهِيعَة، عَنِ ابن أبي حبيب عن مسلم بن جابر الصدفي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فهو خليفة الله في أرضه وخليفة كتابه ورسوله». انتهى.
ونسبه ابن عَدِي: عرنيا وقال: عامة أحاديثه غير محفوظة، وَلا يتابع في أسانيده، وَلا في متونه.
وقال الحاكم وأبو نعيم: روى عن مسعر والثوري أحاديث موضوعة.
ورأيت في تاريخ قزوين للإمام الرافعي ما نصه: كادح بن رحمة ويقال: كادح بن نصر بن رحمة أبو رحمة سمع من مقاتل بن سليمان كتاب العجائب له رواه عنه سليمان بن الربيع النهدي وقال: لقيته بقزوين.
وقال الرافعي: وَلا ذكر لكادح بن رحمة في التواريخ المعروفة.
قلت: وهذا ينبىء على قلة اطلاع فقد ذكره ابن عَدِي والأزدي والحاكم وأبو نعيم كما ترى.